صحيح لغيره - إلا جملة التحية؛ فحسن لغيره على تفصيل سبق بيانه في (5 - الصلاة/ 23 - باب)، "الصحيحة" (2668) (?).

2 - باب ذكر أَبينا آدم صلّى الله على نبيّنا وعليه

1746 - 2081 - عن أَنس بن مالك، أَنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"لمّا نفخ الله في آدم الروح، فبلغَ الروح رأسه عطس، فقال: الحمد للهِ ربِّ العالمين، فقال له تبارك وتعالى: يرحمك الله".

صحيح - "الصحيحة" (2159).

1747 - 2082 - عن أَبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"لمّا خلقَ الله آدمَ، ونفخَ فيه الروح عطسَ، فقال: الحمد للهِ، فحمد الله بإذن الله، فقال له ربّه: يرحمك ربّك يا آدم! اذهب إِلى أُولئك الملائكة - إِلى ملإ منهم جلوس - فسلِّم عليهم، فقال: السلام عليكم، فقالوا: وعليك السلام ورحمة الله، ثمَّ رجع إِلى ربّه فقال: هذه تحيتُك وتحيةُ بَنيك بينهم، وقال الله جلَّ وعلا - ويداه مقبوضتان -: اختر أَيهما شئت، فقال: اخترت يمين ربي، وكلتا يدي ربي يمين مباركة، ثمَّ بسطها؛ فإِذا فيها آدم وذريته، فقال: أَي ربِّ! ما هؤلاء؟ فقال: هؤلاء ذريتك؛ فإِذا كلّ إِنسان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015