تعلم أَنّي إِنّما فعلتُ (?) ذلك رجاءَ رحمتِك، وخشية عذابِك؛ فافرج عنّا، فزال ثلث الحجر.

وقال الآخر: اللهمَّ! إِن كنتَ تعلم أنّه كانَ لي والدان، وكنت أَحلُب لهما في إِنائهما، فإِذا أَتيتهما وهما نائمان؛ قمت [قائمًا] حتى يستيقظا، فإذا استيقظا شربا (?) فإن كنت تعلم أَنّي فعلت ذلك رجاء رحمتِك، وخشية عذابِك؛ فافرج عنّا، فزال ثلث الحجر.

وقال الثالث: اللهم! إِن كنت تعلم أَنّي استأجرتُ أَجيرًا يومًا، فعمل لي نصف النّهار، فأَعطيته أَجره، فتسخطه ولم يأخذه، فَوَفَّرته عليه، حتّى صارَ من كلِّ المال، ثمَّ جاء يطلب أَجره، فقلت: خذ هذا كلّه - ولو شئتُ لم أُعطه إِلّا أَجره الأَوّل -، فإن كنت تعلم أَنّي فعلتُ ذلك رجاء رحمتِك، وخشية عذابِك؛ فافرج عنّا، فزال الحجر، وخرجوا يتماشَوْن".

حسن صحيح - "التعليق الرغيب" (3/ 217)، "التعليقات الحسان" (2/ 158 و 967).

1702 - 2028 - عن أَبي هريرة:

أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - صعِد المنبَر فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015