قال: يا نبيّ الله! زدني؟ قال:
"استقم، وليحسُن خلقُك".
حسن - "الصحيحة" (1228).
1615 - 1923 - عن أَبي هريرة، قال:
سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما أَكثر ما يدخل الناس الجنّة؟ قال:
"تقوى الله، وحسنُ الخلق".
قيل: ما أَكثر ما يدخل الناس النار؟ قال:
"الأَجوفان: الفمُ والفرجُ".
حسن - "التعليق الرغيب" (3/ 256).
1616 - 1924 و 1925 - عن أُسامة بن شريك، قال:
كنّا عند النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - كأنَّ على رءوسنا الرَّخَمَ، ما يتكلّم منّا متكلمٌ، إِذ جاء ناس من الأَعراب، فقالوا: يا رسولَ اللهِ! أفتنا في كذا، أفتنا في كذا؟ فقال:
"أَيّها الناس! إنّ الله قد وضعَ عنكم الحرج؛ إِلّا امْرَءًا اقترضَ من عِرض أَخيه، فذاك الذي حَرِجَ وهلك".
قالوا: أَفنتداوى يا رسولَ الله؟! قال:
"نعم؛ فإنَّ الله لم ينزل داءً إِلّا أَنزل له دواءً، غير داءٍ واحد".
قالوا: وما هو يا رسول الله؟! قال:
"الهرم".