له: (دِجْلة)، يكون لهم عليها جسر، ويكثرُ أَهلها، ويكون من أَمصار المهاجرين، فإِذا كانَ [في] آخر الزمان؛ جاء بنو قَنْطُوراء (?) - أقوام عِراض الوجوه - حتّى ينزلوا على شاطئ النهر، فَيفْتَرِقُ أَهلها على ثلاث فرق، فأَمّا فرقةٌ فتأَخذ أَذناب الإبل والبَرِّيّة، وهَلَكوا (?)، وأمّا فرقة فيأخذون لأَنفسِهم (?) وكَفَروا (?)، وأَمّا فرقة فيجعلون ذراريهم خلف ظهورِهم ويقاتلونهم، وهم الشهداء".
حسن - "تخريج المشكاة" (5432).
1571 - 1874 و 1875 - عن ذي مِخْبَر ابن أَخي النجاشي، أنّه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"تصالحون الرومَ صُلْحًا آمنًا، حتّى تغزوا أَنتم وهم عدوًّا من ورائِهم، فَتُنْصرونَ وتَغْنَمون، وتنصرفون حتّى تنزلوا بمَرْج ذي تُلُول، فيقولُ قائلٌ من الروم: غَلَبَ الصليب، ويقول قائل من المسلمين: بل الله غلب، فيثورُ المسلم إِلى صليبِهم وهو منه غيرَ بعيد؛ فيدقُّهُ، ويثور الروم إِلى كاسرِ صليبِهم فيضربون عنقه، ويثور المسلمون إِلى أَسلحتهم، فيقتتلون، فيكرمَ الله تلك