"إنَّ بين يدي الساعة لفتنًا كقطعِ الليلِ المظلم، يصبحُ الرَّجلُ فيها مؤمنًا ويمسي كافرًا، ويمسي مؤمنًا ويصبحُ كافرًا، القاعدُ فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي خير من الساعي، كَسِّروا قِسِيَّكم، وقطِّعوا أَوتارَكم، واضربوا بسيوفِكم الحجارة، فإنْ دُخل على أَحدِكم بيته؛ فليكن كخير ابني آدم".
صحيح - "الإرواء" (8/ 102).
1567 - 1870 - عن كُرْز (?) الخزاعي، قال:
قال أَعرابيّ: يا رسول الله! هل [لهذا] الإِسلامِ من منتهى؟ قال:
"نعم، من يرد الله به خيرًا من عرب أَو عجم؛ أَدخله عليهم".
قال: ثمَّ ماذا يا رسولَ الله؟! قال:
"ثمَّ تقعُ فتن كالظُّلل".
قال: كلّا والله يا رسولَ اللهِ! قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"بلى والذي نفسي بيده؛ لتعودن فيها أَساوِدَ صبًّا (?)، يضرب بعضكم رقاب بعض، فخير الناسِ يومئذ: مؤمن معتزل في شِعْبٍ من الشعابِ؛ يتقي الله، ويذرُ الناسَ من شرِّه".
صحيح لغيره - "الصحيحة" (3091).