حسن - وتقدم مطولًا برقم (781).
1468 - 1752 - عن أَنس بن مالك، قال:
نزلت {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وهو في مَسير له، فرفع بها صوته، حتّى ثابَ إِليه أَصحابه، ثمَّ قال:
"أتدرون أيّ يوم هذا؟! يوم يقول الله جلّ وعلا [لآدم]: يا آدم! قم فابعثْ بعثَ النار، من كلِّ أَلفٍ تسعَ مئةٍ وتسعةً وتسعين".
فَكَبُرَ ذلك على المسلمين، فقال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -:
"سددوا وقاربوا وأَبشروا، فوالذي نفسي بيده؛ ما أَنتم في الناس إِلّا كالشامةِ في جنبِ البعير، أو كالرَّقْمة في ذراع الدابة (?)، وإنّ معكم لخليقتين ما كانتا في شيءٍ قطّ إِلّا كثَّرَتاه: يأجوجَ ومأجوجَ، ومن هلك من كفرة الإنس والجنّ".
صحيح - "الترمذي" (3168): ق - أَبي سعيد.
1469 - 1753 - عن ابن عباس، قال:
جاء أَبو سفيان بن حرب إِلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا محمد! أَنْشُدُكَ اللهَ والرَّحِم، فقد أَكلْنا العِلْهِزَ - يعني: الوبر - والدمَ، فأَنزل الله: {وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ} (?).