كنّا عند النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فأَنزلَ [الله] عليه، وكانَ إِذا أُنزلَ عليه دامَ (?) بصره، مفتوحة عيناه، وفرغَ سمعه وقلبه لما يأتيه من الله، فكنّا نعرفُ ذلك [منه]، فقال للكاتبِ:

"اكتب {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} ".

قال: فقام الأَعمى فقال: يا رسولَ اللهِ! ما ذنبنا؟! فأَنزلَ الله عليه، فقلنا للأَعمى: إِنّه يُنزلُ على النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، [فخاف أن ينزل عليه شيءٌ من أمره] (?)، فبقي قائمًا، ويقول: أَعوذ بالله من غضب (?) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال فقال النبيّ - صلى الله عليه وسلم - للكاتب:

"اكتب {غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} ".

قلت: في الأصح: "أَعوذ بغضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".

صحيح - "التعليقات الحسان" (7/ 106).

1451 - 1734 و 1735 - عن أَبي بكر الصديق رضوان الله عليه:

أنّه قال: يا رسولَ الله! كيف الصلاح بعد هذه الآية: {لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ...} الآية، وكلُّ شيءٍ عملنا جُزينا به؟! فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015