هذا ابن أَخيك المغيرة بن شعبة، فقال عروة: يا غُدَر (?)! ما غسلتَ رأسَك من غدرتِك بعدُ (?).
صحيح - "صحيح أَبي داود" (2470)، وهو طرف من حدث المِسْور بن مخرمة في قصة الحديبية عند البخاري نحوه.
1415 - 1697 - عن ابن عمر:
أنَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قاتلَ أَهل خيبر حتّى أَلجأهم إِلى قصرِهم، فغلب على الأَرض والنخل والزرع، فصالحوه على أَن يُجْلُوا منها؛ ولهم ما حملت ركابهم، ولرسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصفراء والبيضاء، ويخرجون منها، فاشترط عليهم أَن لا يكتموا شيئًا، ولا يغيّبوا شيئًا، فإنْ فعلوا ذلك فلا ذمّة لهم ولا عصمة، فغيبوا مَسكًا (?) فيه مال وحليّ لِحُيَيِّ بن أَخطب، كانَ احتمله معه إِلى خيبر حين أُجْليت النضير، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعمّ حيي:
"ما فعلَ مَسك حُيَي الذي جاء به من النضير؟ ".
فقال: أَذهبته النفقات والحروب! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"العهد قريب، والمال أَكثر من ذلك".