35 - باب كيف النزول في المنازل؟

1383 - 1664 - عن أَبي ثعلبة الخُشَني، قال:

كانَ الناسُ إِذا نزلوا منزلًا؛ تفرقوا في الشِّعابِ والأَودية، فقال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:

"إنَّ تفرقكم في هذه الشعابِ والأَودية، إِنّما ذلكم من الشيطان".

قال: فلم ينزلوا بعد منزلًا؛ إِلّا انضمَّ بعضُهم إِلى بعض، حتّى لو بُسطَ عليهم ثوب لعمّهم.

صحيح - "الجلباب" (ص 209)، "صحيح أَبي داود" (2363).

36 - باب الرأي في الحرب

1384 - 1665 - عن عمرو بن العاص:

أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بعثه في ذات السلاسل، فسأله أَصحابه أن يوقدوا نارًا؛ فمنعهم، فكلموا أَبا بكر، فكلّمه [في ذلك]؛ فقال: لا يوقد أَحد منهم نارًا إِلَّا قذفته فيها، قال: فلقوا العدو فهزموهم، فأرادوا أَن يتبعوهم فمنعهم، فلما انصرفَ ذلك الجيش؛ ذكروا ذلك للنبيّ - صلى الله عليه وسلم - وشكوه إِليه، فقال: يا رسولَ اللهِ! إِنّي كرهتُ أَن آذنَ لهم أَن يوقدوا نارًا؛ فيرى عدوهم قلّتَهم، وكرهت أَن يتبعوهم؛ فيكون لهم مدد فيعطفوا عليهم، فحمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أَمره.

[فقال: يا رسولَ اللهِ! من أَحبّ الناسِ إليك؟ قال:

"لم؟ ". قال: لأُحبّ من تحبّ! قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015