أَيّكم يأتي رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فيسأله: أَيّ الأَعمال أحبّ إلى اللهِ؟ قال: فهبنا أن يسأله منّا أحد، قال: فأرسل إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفردنا رجلًا رجلًا، لم يَتَخَطَّ غيرنا (?)، فلما اجتمعنا عنده أومأ بعضنا إلى بعض: لأي شيء أرسل إلينا؟ وفزعنا أن يكونَ نزل فينا، فقرأ علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ} قال: فقرأها من فاتحتها إِلى خاتمتها.

ثمَّ قرأَ يحيى من فاتحتها إِلى خاتمتها، ثم قرأَ الأَوزاعي من فاتحتها إِلى خاتمتها، وقرأ [ها] الوليد من فاتحتها إِلى خاتمتها.

حسن صحيح - "التعليقات الحسان" (7/ 57 - 58).

1316 - 1590 - عن عبد الله بن سلام، قال:

بينا نحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ إذ سمع القوم وهم يقولون: أي الأعمال أفضل يا رسول الله؟! قال:

"إيمان بالله ورسوله، وجهاد في سبيله، وحج مبرور".

ثم سمع نداء في الوادي يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال [رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]:

"وأنا أشهد، وأشهد أن لا يشهد بها أحد إلا برئ من الشرك".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015