"أَذهب الباس، ربَّ النَّاسِ! بيدِك الشفاء، لا شافي إِلّا أَنتَ، [اشف] شفاءً لا يغادر سقمًا".
فلمّا كانَ في مرضِه الذي توفي فيه؛ جعلتُ أدعو بهذا الدعاء، فقال - صلى الله عليه وسلم -:
"ارفعي يدكِ؛ فإنّها كانت تنفعني في المُدَّة".
(قلت): هو في "الصحيح" باختصار.
صحيح لغيره - "الصحيحة" (2775 و 3104).
1193 - 1424 - عن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف، أنّه قال:
اغتسلَ أَبي سهلُ بن حنيف بـ (الخرَّار) (?)، فنزعَ جبّة كانت عليه؛ وعامر بن ربيعة ينظرُ، قال: وكانَ سهل رجلًا أَبيض حسنَ الجلد، قال: فقال عامر بن ربيعة: ما رأيتُ كاليوم ولا جلدَ عذراء، فَوُعِكَ سهل مكانَهُ، فاشتدَّ وعْكه، فأُتي رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فأُخبِرَ أنَّ سهلاً وُعِكَ، وأنّه غير رائحٍ معك يا رسولَ اللهِ! فأتاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فأخبره سهل بالذي كانَ من شأن عامر بن ربيعة، فقال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
"علامَ يقتلُ أحدكم أَخاه؟! أَلا بَرَّكت؟! إنَّ العين حقّ، توضأ له".