وأَنهاكم [عن أربع]: عن الدبّاء، والحنتم، والمزفت، والنقير".

قالوا: يا رسول اللهِ! وما علمك بالنقير؟ قال:

"الجذع تنقرونَه وتلقون فيه من القُطَيعاء (?) أو التمر، ثمَّ تصبّونَ عليه الماء كي يغلي، فإِذا سكن شربتموه، فعسى أَحدُكم أَن يضربَ ابن عمّه بالسيف".

[قال:] وفي القوم رجل به ضربة كذلك، قال: كنت أُخبِّئها حياءً من رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -.

قالوا: ففيم تأمرنا أَن نشربَ يا نبيَّ اللهِ؟! قال:

"اشربوا في الأَسقيةِ من الأَدمِ الّتي تلاثُ (?) على أَفواهها".

قالوا: يا رسولَ اللهِ! أَرضنا كثيرةُ الجرذانِ، لا يبقى بها أَسقية الأَدم؟ قال:

"وإن أَكلتها الجرذان" - مرتين أَو ثلاثًا -.

ثمَّ قال نبيُّ الله - صلى الله عليه وسلم - لأَشج عبد القيس:

"إنَّ فيكَ لخصلتين يحبّهما اللهُ: الحلمَ والأَناةَ".

صحيح - "تخريج المشكاة" (2/ 625/ 5054 - التحقيق الثاني): م - فليس هو على شرط "الزوائد".

1167 - 1392 - عن أَبي هريرة، قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015