"إِذا طِعم أَحدُكم فسقطت لقمته من يده؛ فليمِطْ ما رابه منها، وَلْيَطْعَمها ولا يدعها للشيطان، ولا يمسح يده بالمنديل حتّى يلعق يده؛ فإنَّ الرَّجل لا يدري في أيِّ طعامِه يبارك له، فإنَّ الشيطانَ يرصد الناس - أَو الإنسان - على كلِّ شيءٍ؛ حتّى عند مطعمه - أَو طعامه -، ولا يرفع الصحفة حتّى يلعقها أَو يلعقها؛ فإنَّ في آخرِ الطعامِ البركة".
صحيح - "الصحيحة" (1404) م - دون جملة الرصد؛ فهي عنده بمعناه.
1124 - 1344 - عن أَسماء بنت أَبي بكر:
أنّها كانت إِذا ثردت غطته حتّى يذهب فورهُ (?)، ثُمَّ تقول: إِني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"إنّه أَعظمُ للبركة".
صحيح لغيره - "الصحيحة" (392 و 659)، "المشكاة" (4241).
1125 - 1345 - عن وحشي بن حرب، قال:
قالوا: يا رسولَ اللهِ! إنّا نأكلُ ولا نشبعُ؟! قال:
"تجتمعونَ على طعامِكم أو تتفرّقونَ؟ ".
قالوا: نتفرّق، قال:
"اجتمعوا على طعامكم، واذكروا اسم الله؛ يبارك لكم فيه".
حسن لغيره - "الصحيحة" (664).