رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أَنّي امرأة غَيْرَى، وأني امرأة مُصْبية، وليس أحد من أَوليائي شاهدًا، فأتى رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر ذلك له، فقال:
"ارجع إليها فقل لها:
أما قولُكِ: إِنّي امرأة غيرى؛ فأسأل الله أَن يذهب غيرتَك، وأَمّا قولُكِ: إِنّي امرأة مصبية؛ فتكفين صبيانَك، وأَما قولكِ: إنّه ليس أحدٌ من أَوليائي شاهدًا؛ فليس من أَوليائك شاهد ولا غائب يكره ذلك".
فقالت لابنها: يا عمر! قم فزوج رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فزوجه، فكانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأتيها ليدخلَ بها، فإذا رأته أخذت ابنتها زينبَ فجعلتها في حجرها، فينقلب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فعلم بذلك عمار بن ياسر - وكان أخاها من الرّضاعة -؛ فجاء إِليها فقال: أَين هذه المقبوحة التي قد آذيتِ بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فأخذها فذهب بها، فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدخل عليها، فجعل يضرب ببصره في جوانب البيت، فقال:
"ما فعلت زينب؟ ".
قالت: جاء عمار فأَخذها فذهب بها، فبنى بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... (?) وقال: