عند الله؛ لكان أَولاكم وأَحقَّكم بها محمدٌ - صلى الله عليه وسلم -، ما أَصدق امرأةً من نسائه ولا أُصدِقت امرأةٌ من بناتِه أَكثرَ من اثنتي عشرة أُوقية (?).
وأُخرى تقولونها: من قتل في مغازيكم: ماتَ فلان شهيدًا! (?) فلا تقولوا ذاك، ولكن قولوا كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو كما قال محمد - صلى الله عليه وسلم -:
"من قتل في سبيل الله، أَو ماتَ في سبيل الله؛ فهو في الجنّة".
صحيح - "المشكاة" (3204)، "الإرواء" (1927)، "الأَحاديث المختارة" (276 - 280).
1054 - 1260 - عن أَبي هريرة، قال:
كانَ صداقُنا - إِذ كانَ فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشرَ أَواق.
صحيح - "التعليقات الحسان" (4085).
1055 - 1261 - عن أَنس، قال:
خطبَ أَبو طلحة أُمَّ سُلَيم، فقالت له: يا أَبا طلحة! ما مثلك يرد، ولكنّي امرأة مسلمة، وأَنت رجل كافر، ولا يحلُّ لي أَن أَتزوجك، فإن تُسلم؛ فذاك مهري، لا أَسألك غيرَه، فأسلمَ، فكانت له، فدخل بها.
(قلت): فذكر الحديث، وهو بتمامه في (الجنائز) في "باب الاسترجاع".
صحيح - تقدّم بتمامه هناك (6/ 16).