"عليك باتقاء الله، ولا تحقرنَّ من المعروف شيئًا، ولو أن تُفرغ من دلوك في إناء المستقي، وكلّم أَخاك ووجهك [إليه] منبسط، وإِياك وإسبالَ الإزار؛ فإنها من المخيلة، ولا يحبها الله، وإن امرؤ عَيَّرَك بشيءٍ يعلمه فيك؛ فلا تعيره بشيء تعلمه منه، دعه يكن وباله عليه، وأَجره لك، ولا تسبَّنَّ شيئًا".
قال: فما سببت - بعدُ - دابةً ولا إِنسانًا.
صحيح لغيره - "الصحيحة" (1352).
1026 - 1222 - عن الحارث الأَشعريّ - يعني: أبا مالك - (?)، أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قال:
"إنَّ اللهَ جلَّ وعلا أَمر يحيى بن زكريا بخمس كلمات؛ يعمل بهنَّ، ويأمرُ بني إِسرائيل أَن يعملوا بهنَّ، وإنَّ عيسى قال له: إنَّ اللهَ [قد] أَمرَكَ بخمس كلمات تعمل بهنَّ، [وتأمر بني إسرائيل يعملوا بهن]؛ فإمّا أنْ تأمرَهم، وإِمّا أَن آمرهم، قال: أي أخي! إِني أَخافُ إِن لم آمرهم أَن أُعذبَ أَو يُخسفَ بي.
قال: فجمع الناسَ في بيت المقدس؛ حتّى امتلأَت، وجلسوا على الشرفات، فوعظهم، وقال: