أَجرًا؟! فلما قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأُتَيَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فأَخبروه بذلك؟
فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الرَّجل فسأَله؟ فقال: يا رسولَ الله! إِنّا مررنا بحيّ من أَحياء العرب فيهم لديغ - أَو سليم -، فقالوا: هل فيكم من راقٍ؟ فرقيته بفاتحة الكتاب فبرأ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إنَّ أَحقّ ما أَخذتم عليه أَجرًا: كتاب الله جلّ وعلا" (?).
صحيح - "الإرواء" (1494)، "أحاديث البيوع": خ - فليس هو على شرط "الزوائد".
952 - 1132 - عن ابن عمر، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال:
"إِنّما أجلكم في أجل من خلا من الأُمم؛ كما بين صلاة العصر إِلى مغارب الشمس، وإنّما مثلكم ومثل اليهود والنصارى؛ كرجل استعملَ عُمالًا فقال: من يعمل لي إلى نصف النهار على قيراط قيراط؟ قال: فَعَمِلت اليهود إِلى نصف النهار على قيراط قيراط، ثمَّ قال: من يعمل لي من نصف النهار إِلى صلاة العصر على قيراط قيراط؟ قال: فعمِلت النصارى من نصف النهار إِلى صلاة العصر على قيراط قيراط (?)، ثمَّ قال: من يعمل من صلاة العصر إِلى مغارب الشمس على قيراطين قيراطين؟ [ثم قال: أنتم الذين تعملون من صلاة العصر إلى مغارب الشمس على قيراطين قيراطين] (?)، قال: فغضبت