أنَّ رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - استسقى عند أحجار الزيت، قريبًا من (الزوراء)، قائمًا يدعو يستسقي، رافعًا يديه (?)، لا يجاوز بهما رأسه، مقبلًا بباطن كفيه إِلى وجهه.

صحيح - "صحيح أبي داود" (1059).

499 - 603 - عن [إسحاق بن] (?) عبد الله بن كنانة، قال:

أرسلني أَمير من الأُمراء إلى ابن عباس أَسأله عن صلاة الاستسقاء؟ فقال:

خَرَج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - متبذلًا متمسكنًا متضرعًا متواضعًا، لم يخطب خطبتكم هذه، فصلّى ركعتين كما يصلي في العيد.

حسن - "صحيح أَبِي داود" (1058)، التعليق على "صحيح ابن خزيمة" (2/ 331).

500 - 604 - عن عائشة، قالت:

شكا الناسُ إلى رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قحوطَ المطر، فأَمر بالمنبر، فوُضِع له في المصلّى، ووعدَ الناسَ يومًا يخرجون فيه، قالت عائشة: فخرج الناس إلى رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حين بدا حاجب الشمس، فقعد على المنبر، فحمد الله وأَثنى عليه، ثمَّ قال:

"إِنّكم شكوتم جدب جِنانكم، واحتباس المطر عن إبّان زمانه عنكم (?)، وقد أَمركم الله أن تدعوه، ووعدكم أن يستجيبَ لكم"، ثمّ قال:

"الحمد للهِ ربِّ العالمين، الرحمن الرحيم، مَلِك يوم الدين، لا إِله إِلّا أنت تفعل ما تريد، [اللهم!] أَنت الله لا إِله إِلّا أَنت، أَنت الغنيّ، ونحن الفقراء، أَنزل علينا الغيث، واجعل ما أَنزلت لنا قوّة وبلاغًا إِلى حين (?) ".

ثمَّ رفع يديه - صلى الله عليه وسلم - حتى رأينا بياض إِبطيه، ثمَّ حوّلَ إِلى الناسِ ظهره، وقلب أو حوّل رداءه وهو رافع يديه، ثمَّ أَقبل على الناسِ، ونزل فصلّى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015