375 - 443 و 444 - عن جبير بن مطعم، قال:
كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل في الصلاة، قال:
"الله أكبر كبيرًا [ثلاثًا]، والحمد لله كثيرًا (ثلاثًا)، وسبحان الله بكرة وأصيلًا (ثلاثًا)، أعوذُ باللهِ من الشيطان الرجيم، من نفخه وهمزِه ونفثهِ".
قال عمرو: نفخه: الكبر، وهمزه: المُوتة، ونفثه: الشعر.
صحيح لغيرِه دون لفظ: "ثلاثًا" في الموضعين الأخيرين (?) - "صفة الصلاة"، "المشكاة" (816)، "الإرواء" (342).
376 - 445 - عن [علي بن] أبي طالبٍ رضي الله عنه، قال:
كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا افتتحَ الصلاةَ؛ كبّر ثمَّ يقول:
"وجهت وجهي للذي فطرَ السماوات والأرضَ حنيفًا مسلمًا، وما أنا من المشركين، إنَّ صلاتي ونُسكي ومحياي ومماتي للهِ ربِّ العالمين، لا شَريكَ له، وبذلك أُمرت وأَنا أوّل المسلمين".
(قلت): هذا الحديث كما في "صحيح مسلم"، وإنّما ذكرتُ هذا لقولِه: كبر ثمَّ يقول ... (?) وقد قال لي بعض المالكية بأنهم يقولون هذا قبل التكبير للصلاة، وهو في "السنن" لأَبي داود وغيره كما ها هنا، والله أَعلم.
صحيح - "صفة الصلاة"، "صحيح أبي داود" (738): م، فليس على شرط "الزوائد".