"أصلّى الناس؟ ".

قلنا: لا قال:

"مروا أبا بكر فليصل بالناسِ".

قلت: يا رسولَ الله! إنَّ أبا بكر رجل أسيف، إذا قامَ مقامَكَ لم يستطع أن يصلي بالناسِ قال عاصم: والأسيف الرقيق الرحيم.

(قلت): فذكر الحديث إلى أن قال:

فصلّى أبو بكر بالناسِ، ثمَّ إنَّ رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وجد خِفَّةً من نفسه، فخرج بين بَريرة ونَوبة، إني لأنظر إلى نعليه يَخُطَّان في الحصا، وأنظرُ إلى بطونِ قدميه، فقال لهما:

"أجلساني إلى جنبِ أبي بكر".

فلما رآه أبو بكر ذهب يتأخر، فأومأ إليه أن اثبت مكانك، فأجلساه إلى جنب أبي بكر، قالت: فكانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي وهو جالس، وأبو بكر قائم يصلي بصلاة رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، والناسُ يصلونَ بصلاة أبي بكر.

(قلت): هو في "الصحيح" باختصار بريرة ونوبة.

حسن - "التعليقات الحسان" (3/ 278).

319 - 368 - عن عائشة، قالت:

صلّى رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - في مرضه الذي ماتَ فيه خلف أبي بكر قاعدًا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015