إنّما كان "الماء من الماء" رخصةً في أول الإسلام، ثمَّ نُهي عنها.

صحيح - "صحيح أبي داود" (208 و 209).

192 - 230 - عن الزهري، قال:

سألت عروة عن الذي يجامع ولا يُنزل، قال:

على الناس أن يأخذوا بالآخر فالآخر من أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حدثتني عائشة:

أنَّ رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كانَ يفعلُ ذلك ولا يغتسل، وذلك قبل فتح مكة، ثمَّ اغتسل بعد ذلك، وأمر الناس بالغسل.

حسن صحيح - "التعليقات الحسان" (1177).

193 - [1172 و 1173 و 1181 - عن عائشة:

أنها سُئلت عن الرَّجل يجامع [أهله]، فلا ينزل الماء؟ قالت:

إذا جاوزَ الختان الختان؛ فقد وجبَ الغسل، فعلت ذلك أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فاغتسلنا منه جميعًا].

صحيح - "المشكاة" (442)، "الإرواء" (80)، "الصحيحة" (3/ 260). وقول عائشة عند مسلم مرفوع.

33 - باب في الجنب يأكل أَو ينام

194 - 231 - عن عائشة قالت:

كانَ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن ينامَ وهو جنب؛ لم ينم حتى يتوضأ، وإذا أرادَ أن يأكلَ (?)؛ غسلَ يديه وأكل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015