أنَّ عبد الله بن عمرو كانَ يتوضأ ثلاثًا ثلاثًا، يُسند ذلك إلى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -.
حسن صحيح - "صحيح أبي داود" (124).
137 - 159 و 160 - عن لَقيط بن صَبِرة، قال:
كنت وافدَ بني المنتفق إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقدمنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلم نصادفه في منزلِه، وصادفنا عائشة، فأمرتْ لنا بِخَزيرة، فصُنعت، وأتتنا بِقِناع - والقناع: الطبق من التمر - فأكلنا، ثمَّ جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فقال:
"هل أصبتم شيئًا - أو أُمر لكم بشيء -؟ ".
قلنا: نعم يا رسول الله! فبينما نحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جلوس؛ إذ دَفع الراعي غنمَه إلى المراح، ومعه سخلة تَيْعَر، فقال - صلى الله عليه وسلم -؛
"ما ولدت؟ "، قال: بهمة، قال:
"اذبح مكانها شاة".
ثمَّ أقبلَ عليَّ فقال:
"لا تَحسَبنَّ - ولم يقل: لا تَحسِبنَّ - أنَّا من أجلِك ذبحناها، إنَّ لنا غنماً مائة لا تزيد، فإذا ولدت بهمة ذبحنا مكانها شاةً".
قال: قلت: يا رسول الله! إنَّ لي امرأة، وفي لسانِها شيء؟! قال:
"فطلقها إذًا".
قال: قلت: يا رسول الله! إنَّ لي منها ولدًا ولها صحبة؟! قال:
"عظها؛ فإن يك فيها خير فستقبل، ولا تضرب ظعينتك ضربك أمتك".