"هل تعرف فلاناً؟ ".

قلت: نعم يا رسولَ الله! قال:

"فكيفَ تَراه - أَو تُراه -؟ ".

قلت: إِذا سأل أُعطِيَ، وإِذا حَضَر أُدخِلَ.

قال: ثمَّ سألني عن رجلٍ من أَهل الصُّفَّةِ، [فَـ] قال:

"هل تعرف فلانًا؟ ".

قلت: لا واللهِ ما أَعرفه يا رسولَ الله! [قال]: فما زالَ يُحَلِّيه وينعتُه حتّى عرفته، فقلت: قد عرفته يا رسولَ الله! قال:

"فكيفَ تراه -أو تُراه -؟ " فقلت: هو رجل مسكين من أَهل الصُّفّةِ، فقال:

"هو خير من طِلاعِ الأَرض من الآخر".

قلت: يا رسولَ اللهِ! أَفلا يُعطى من بعضِ ما يُعطى الآخر؟! فقال:

"إِذا أُعطي خيرًا؛ فهو أَهله، وإِذا صُرِفَ عنه؛ فقد أُعطي حسنةً".

صحيح - "التعليق الرغيب" (4/ 92 و 93)، ومضى طرفه الأَوّل (برقم 2521).

2174 - 2564 - عن أَبي ذر، قال:

بينما أَنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المسجد؛ إذ قال:

"انظر أَرفعَ رجلٍ في المسجد في عينك" (?).

فنظرتُ؛ فإِذا رجل في حُلّة جالس يحدّثُ قومًا، فقلت: هذا، قال:

"انظر أَوضعَ رجلٍ في المسجد في عينك" (1).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015