3- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (قال الله يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تُشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة) صحيح الترمذي واللفظ له وأحمد والدارمي.

ملاحظة: هذا دليل قطعي على أن الاستغفار مع أصل التوحيد يغفر الذنوب جميعاً ويدل على عظيم فضل الله ورحمته وكرمه ولكن هذا الاستغفار هو الذي ثبت معناه في القلب وانحل عقده الإصرار مع الندم والله أعلم.

4- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله بذلك الذنب إلا غفر الله له) صحيح أحمد والنسائي وأبو داود والترمذي.

5- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعائشة (إن كنتِ ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه فإن التوبة من الذنب الندم والاستغفار) صحيح البيهقي.

4- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من قال استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، غفرت ذنوبه وإن كان قد فر من الزحف) صحيح أبي داود والترمذي.

5- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ما من رجل يذنب ذنباً، ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي، ثم يستغفر الله إلا غفر الله له) ثم قرأ هذه الآية (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله إلى آخر الآية) صحيح الترمذي.

6- كنا نعد لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المجلس الواحد مائة مرة (رب أغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم) صحيح أبو داود والترمذي.

7- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن صاحب الشمال ليرفعُ القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطئ أو المسئ، فإن ندم واستغفر الله منها ألقاها وإلا كتب واحدة) حسن البيهقي والطبراني.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015