2- عن أبي مجلز واسمه لاحق بن حميد قال (من خاف من أمير ظُلْماً فقال: «رضيتُ بالله رباً، وبالإسلام ديناً وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبياً، وبالقرآنِ حكماً وإماماً» نجاهُ الله منه) صحيح وهذا الدعاء موقوفاً على لاحق بن حميد وهو تابعي ثقة رواه ابن أبي شيبة في المصنف
3- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (إذا أتيت سلطاناً مهيباً تخاف أن يسطو بك فقل «الله أكبر الله أعزُ من خلقه جميعاً الله أعز من ما أخافُ وأحذرُ، أعوذُ بالله الذي لا إله إلا هو الممسك السمواتِ أن يقعن على الأرض إلا بإذنِهِ من شر عبدك فلانٍ وجنوده وأتباعِهِ وأشياعِهِ من الجن والإنْسِ اللهم كن لي جاراً من شرِهمْ جل ثناؤك وعز جارُكَ وتبارك اسمُكَ ولا إله غيرُكَ» ثلاث مرات) صحيح الطبراني وابن أبي شيبة وهذا الحديث صحيح موقوف.
1- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إذا فزع أحدكم في النوم فليقل «أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون» فإنها لن تضره) حسن لغيره أبو داود والترمذي.
2- كان خالد بن الوليد رجلاً يفزع في منامه فذكر ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - (إذا اضطجعت فقُل «بسم الله أعوذ بكلمات الله التامة» ) حسن نسائي وأحمد بن حمبل.
1- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إذ أتيت مضجعك فتوضأً وضوءك للصلاةِ ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل «اللهم إني أسلمتُ نفسي إليك ووجهتُ وجيه إليك، وفوضتُ أمري إليك، وألجأتُ ظهري إليك، رغبةً ورهبةً إليك، لا ملجأ ولا منجاً منك إلا إليك، أمنتُ بكتابك الذي أنزلتَ ونبيك الذي أرسلتَ» فإن مُتَّ من ليلتك فأنت على الفطرة، واجعلهُن آخر ما تتكلم به) صحيح البخاري ومسلم والنسائي وأبو داود والترمذي.