79- أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال: يا رسول الله مرني بكلمات أقولهن إذا أصبحت وإذا أمسيت قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (قل اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة، ربّ كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شرّ نفسي وشرّ الشيطان وشركه) قال: (قلها إذا أصبحت وإذا أمسيت، وإذا أخذت مضجعك) صحيح أبو داود والترمذي.
80- عن ابن عمر رضي الله عنه قال لم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدع هؤلاء الكلمات حين يمسي وحين يصبح (اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي، وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يديّ ومن خلفي، وعن يميني، وعني شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي) صحيح أبو داود والنسائي وابن ماجه والحاكم.
81- عن أبيّ بن كعب رضي الله عنه أنه كان له جرن، من تمر فكان ينقص، فحرسه ذات ليلة، فإذا هو بدابة شبه الغلام المحتلم، فسلم عليه، فرد عليه السلام، فقال ما أنت؟ جني أم أنسي؟ قال: جني قال: فناولني يدك فناوله يده فإذا يده يد كلب، وشعره شعر كلب، قال: هذا خلق الجن؟ قال قد علمت الجن أن ما فيهم رجلاً أشدُ مني، قال فما جاء بك؟ قال بلغنا أنك تحب الصدقة، فجئنا نصيب من طعامك، قال: فما ينجينا منكم؟ قال هذه الآية التي في سورة (البقرة) : (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) ، من قالها حين يصبح أجير منا حتى يمسي، فلما أصبح أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر ذلك له فقال (صدق الخبيث) صحيح النسائي والطبراني.
82- عن عبد الرحمن بن أبي أبرى (كان إذا أصبح وإذا أمسي قال: أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص، ودين نبيّنا محمدٍ، وملة أبينا إبراهيم حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين) صحيح أحمد والطبراني.