أولًا: الأيْمَانُ (*)

تعريف الأيمان:

الأيمان لغةً: جمع يمين، وأصل اليمين في اللغة: اليد، وأطلقت على الحَلِف، لأنهم كانوا إذا تحالفوا ضرب كل امرئ منهم بيمينه على يمين صاحبه (?).

واليمين شرعًا: «توكيد الشيء بذكر اسم أو صفة لله» (?).

مشروعية اليمين:

ثبتت مشروعية اليمين بالكتاب والسنة والإجماع:

1 - فمن الكتاب: قوله تعالى: {وَلاَ تَنقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا} (?)، وقوله سبحانه: {قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ} (?)، وقد أمر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم بالقسم في ثلاثة مواضع من كتابه، فقال: {وَيَسْتَنبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ} (?)، {قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَاتِيَنَّكُمْ} (?) {قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ} (?).

2 - ومن السنة: قوله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفس محمد بيده، إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة ...» (?).

وقوله صلى الله عليه وسلم: «... [فوالذي لا إله غيره] إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب ...» (?) الحديث.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015