وبه أخرجه البخاري في "صحيحه" (2/ 75 - 76) وفي "أفعال للعباد". (ص 74).

وأخرجه النسائي (1/ 110 - 111)، وعنه ابن السني (رقم 93)، والترمذي (1/ 413 - 414)، وابن ماجة (1/ 245)، والطحاوي (1/ 87)، والطبراني في "المعجم الصغير" (ص 140)، والبيهقي (1/ 410) من طرق عن علي بن عياش ... به. وقال الترمذي:

"حديث صحيح حسن غريب، لا نعلم أحدًا رواه غير شعيب بن أبي حمزة عن محمد بن المنكدر"! وكذا قال الطبراني أنه:

"لم يروه عن محمد بن المنكدر إلا شعيب"! قال الحافظ:

"وقد توبع ابن المنكدر عليه عن جابر: أخرجه الطبراني في "الأوسط" من طريق أبي الزبير عن جابر نحوه".

قلت: والظاهر أنه يعني ما أخرجه أحمد (3/ 337)، وابن السني (رقم 94) وغيرهما من طريق الحسن بن موسى: ثنا ابن لهيعة: ثنا أبو الزبير عن جابر مرفوعًا؛ بلفظ:

"من قال حين ينادي النادي: اللهم! ربَّ هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة! صَلِّ على محمد، وارْضَ عنه رضًا لا تسخط بعده؛ استجاب الله دعوته".

وهذا السياق مخالف لحديث الباب! والظاهر أن ذلك من ابن لهيعة؛ فقد كان سيئ الحفظ.

فحديثه هذا يصلح شاهدًا ومتابعة في الجملة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015