وهذا معناه أنه حسن الحديث على أقل تقدير؛ إذا لم يظهر وهمه فيه. ولذلك قال النووي في "المجموع" (3/ 10)، وفي "الرياض" (ص 148):

"رواه أبو داود بإسناد حسن".

وإسماعيل: هو ابن عُلَيَّةَ.

والحديث أخرجه أحمد (2/ 187): ثنا محمد بن عبد الرحمن الطُّفَاوي وعبد الله بن بكر السَّهْمِيُّ -المعنى واحد- قالا: ثنا سوار أبو حمزة ... به؛ وفيه الزيادة الآتية في الكتاب في الرواية الأخرى؛ بلفظ:

"إذا أنكح أحدكم عبده أو أجيره؛ فلا ينظرن إلى شيء من عورته؛ فإن ما أسفل من سُرَّته إلى ركبتيه من عورته".

وأخرجه من طريق عبد الله بن بكر السَّهْمِي: الدارقطني (ص 85)، وعنه البيهقي (2/ 228 - 229)، والحاكم (1/ 197)، والخطيب في "تاريخه" (2/ 278)؛ وليس عند الحاكم الزيادة.

وأخرجه الدارقطني، وعنه البيهقي (2/ 229) من طريق النَّضْرِ بن شُمَيْلٍ: أنا أبو حمزة الصيرفي -وهو سوار بن داود- ... به، ولفظها عنده:

"وإذا زوج أحدُكم عبدَه أَمَتَهُ أو أجيره؛ فلا تنظرِ الأمَةُ إلى شيء من عورته؛ فإن ما تحت السرة إلى الركبة من العورة".

والحديث أخرجه البيهقي (2/ 226) من طريق المؤلف.

وقد رواه وكيع أيضًا عن سَوَّارٍ؛ لكنه قلب اسمه كما سبق؛ وقد أخرجه المصنف وهو:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015