يزيد -وهو ابن هارون-.

وأخرجه ابن حزم في "المحلى" (4/ 27) من طريق حجاج بن منهال: ثنا حماد ابن سلمة ... به موصولًا.

وأخرجه البيهقي (2/ 435) من طريق أخرى عن مسدد: ثنا عبد الواحد بن زياد ... به.

ثم أخرجه هو، وابن خزيمة (2/ 7 / 391)، وابن حبان (338 و 339)، والحاكم (1/ 251)، وابن حزم، وأحمد، (3/ 96) من طرق أخرى عن عبد الواحد.

وقد تابعهما عبد العزيز بن محمد الدراوردي: ثنا عمرو بن يحيى ... به.

أخرجه الترمذي (1/ 323)، وابن خزيمة (792)، والحاكم أيضًا، والبيهقي.

وتابعهم محمد بن إسحاق؛ لكنه شذ في لفظه؛ فقال:

"كلُّ الأرض مسجد وطهور؛ إلا المقبرة والحمام".

أخرجه أحمد (3/ 83). وقال البزار:

"أسنده أيضًا عن عمرو بن يحيى: أبو طُوالة عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري"؛ ذكره ابن حزم. ثم قال الحاكم:

"هذه الأسانيد كلها صحيحة على شرط البخاري ومسلم"؛ ووافقه الذهبي.

وأما الترمذي؛ فقد أعله برواية الثوري المتقدمة مرسلًا! فقال:

"وكأن رواية الثوري عن عمرو بن يحيى عن أبيه عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: أثبت وأصح ... مرسلًا"!

قلت: وهذا ترجيح عجيب! فكيف تكون رواية سفيان -وهو فرد- أصح من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015