"لا بأس به".

وذكره ابن حبان في "الثقات".

ويتلخص عندي مما سبق: أن الرجل ثقة في نفسه غير متهم في روايته؛ لكن في حفظه ضعف يسير إن شاء الله تعالى؛ فهو حسن الحديث حين لا يظهر خطؤه؛ وفي غير روايته عن علي بن يزيد الألهاني.

ولذلك لم يضعفه الحافظ في روايته عن غيره؛ فقال في "التقريب":

"ضعفوه في روايته عن علي بن يزيد الألهاني".

والحديث رمز السيوطي في "الجامع" لحسنه، وعزاه للمصنف وحده. وقال الشارح المناوي:

"ورواه عنه: ابن ماجة أيضًا"!

قلت: وأظن أنه وهم؛ فإني لم أجده عند ابن ماجة! ولم يعزه إليه المنذري في "مختصره" (رقم 443)! ولا النابلسي في "ذخائره" (رقم 8547)! ولا صاحب "المشكاة" رقم (725)!

ثم إن الحديث يشهد له أحاديث كثيرة في إخلاص النية في العبادة:

منها الحديث المتفق عليه:

"إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى ... ". الحديث.

................................. (*)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015