"إنما التفريط على مَنْ لم يُصَلِّ الصلاةَ حتى يجيء وقت الصلاة الأخرى، فمن فعل ذلك؛ فلْيُصَلِّها حين ينتبه لها، فإذا كان الغد؛ فليصلها عند وقتها".
وهذا القدر -مع شيء من الاختصار- أخرجه النسائي أيضًا (1/ 101) من هذا الوجه، وكذلك المصنف كما يأتي (رقم 468).
ثم أخرجه النسائي (1/ 100 - 101)، والترمذي (1/ 335)، وابن ماجة (1/ 236 - 237)، والطحاوي (1/ 270) عن حماد بن زيد عن ثابت ... بهذا.
وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح".
وأخرجه أحمد (5/ 302) من طريق قتادة عن عبد الله بن رباح عن أبي قتادة ... نحوه مطولًا.
وإسناده صحيح على شرط مسلم.
وله طريق أخرى عن أبي قتادة، وهو:
466 - عن أبي قتادة ... في هذا الخبر؛ قال: فقال:
"إن الله قبض أرواحكم حيث شاء، وردَّها حيث شاء، قُمْ فأذِّنْ بالصلاة"، فقاموا فتَطَهَّروا؛ حتى إذا ارتفعت الشمس؛ قام النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، فصلَّى بالناس.
(قلت: إسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم. وقد أخرجه الأول منهما في "صحيحه").
إسناده: حدثنا عمرو بن عون: أنا خالد عن حُصين عن ابن أبي قتادة عن