والحديث في "الموطأ" (1/ 29) ... بهذا الإسناد.
ومن طريقه أخرجه البخاري (2/ 24)، ومسلم (2/ 111)، وأبو عوانة (1/ 354 - 355)، والبيهقي (1/ 445)، وأحمد (2/ 64)، كلهم عن مالك ... به.
وأخرجه الدارمي (1/ 280)، وأحمد (2/ 54 و 102) من طريق عبيد الله بن عمر عن نافع بلفظ: "وتر".
وكذلك أخرجه أحمد أيضًا (2/ 48 و 124) -عن أيوب-، و (2/ 75) -عن يحيى، وهو ابن أبي كثير- و (2/ 148) -عن ابن جريج- و (2/ 13 و 27 و 76) -عن حجاج وهو ابن أرطاة- كلهم عن نافع ... به.
وأخرجه الترمذي (1/ 330 - 331) عن الليث بن سعد عن نافع ... به وقال:
"حديث حسن صحيح". وزاد ابن جريج:
قلت لنافع: حتى تغيب الشمس؟ قال: نعم.
وسنده صحيح على شرطهما. وزاد حجاج -بعد قوله: "صلاة العصر"-:
متعمدًا حتى تغرب الشمس". لكن حجاج مدلس، وقد عنعنه.
وأما حديث الزهري عن سالم عن أبيه: فقد وصله مسلم، والنسائي (1/ 89)، والدارمي، وابن ماجة (1/ 233)، والبيهقي (1/ 444 - 445)، والطيالسي (رقم 1803 و 1808)، وأحمد (2/ 8 و 134 و 145) من طرق عنه.
(تنبيه): روى المصنف عقب هذا الحديث من طريق الوليد قال: قال أبو عمرو -يعني: الأوزاعي-:
وذلك أن ترى ما على الأرض من الشمس صفراء!