(رقم 164)، وأحمد (رقم 1287) من طرق عن عاصم ابن بهدلة عن زر بن حُبَيْش عن علي.

وأخرجه الطحاوي (1/ 103) من طريق أخرى عن عاصم ... به.

لكن أخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائد المسند" (رقم 990)، وابن أبي حاتم وابن جرير -كما في "تفسير ابن كثير" (1/ 291) - من طريق سفيان عن عاصم عن زِرِّ بْنِ حُبَيْش عن عَبِيدَةَ السَّلْمَاني عن علي ... به. ولفظ ابن أبي حاتم:

عن زرٍّ قال:

قلت لعبيدة: سل عليًّا عن الصلاة الوسطى، فسأله؟ فقال: كنا نراها الفجر أو الصبح؛ حتى سمعتُ رسولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يقول ... فذكر الحديث.

وأخرجه ابن حزم أيضًا (4/ 252).

فلعلَّ سؤال عبيدة كان بحضرة زرٍّ؛ فسمعه من علي! فعلى ذلك فالروايتان ثابتتان. والله أعلم.

وللحديث طرق أخرى عن علي رضي الله عنه، تُراجع في "مسلم" و"أبي عوانة" والطحاوي والبيهقي وأحمد (رقم 617 و 911 و 1036 و 1132 و 1245 و 1298 و 1305).

كما أن للحديث شواهد كثيرة عن جمع من الصحابة؛ أخرح كثيرًا منها الطحاويُّ، ثم قال:

"فهذه آثار تواترت، وجاءت مجيئًا صحيحًا عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: أن الصلاة الوسطى هي العصر".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015