(قلت: حديث صحيح، وهو مرسل صحيح الإسناد).
إسناده: حدثنا موسى بن إسماعيل: نا حماد: أنا ثابت البُناني عن أبي نضرة.
قلت: هذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم؛ لكنه مرسل؛ فإن أبا نضرة تابعي -واسمه المنذر بن مالك بن قُطَعَةَ؛ بضم القاف وفتح المهملة.
ويشهد له حديث أنس بن مالك، وهو:
414 / م-عن أنس عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ... بمثله.
(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم. وأخرجه البخاري في "صحيحه").
إسناده: حدثنا موسى بن إسماعيل: نا حماد عن حميد عن أنس.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم؛ وحماد: هو ابن سلمة.
والحديث أخرجه النسائي (1/ 58) من طريق إسماعيل عن حميد ... به؛ ولفظه:
أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أخذ طرف رداءه، فَبَصَقَ فيه، فردَّ بعضه على بعض.
وهذا مختصر؛ فقد أخرجه البخاري (1/ 403 - 404)، والبيهقي (2/ 292) من طريق إسماعيل أيضًا -وهو ابن جعفر- ... به؛ بلفظ:
أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ رأى نُخَامة في القبلة، فشقَّ ذلك عليه، حتى رُئيَ في وجهه، فقام، فحكه بيده، فقال:
"إن أحدكم إذا قام في صلاته؛ فإنه يُنَاجي ربه -أو: إن ربه بينه وبين