"صدوق له أوهام".
فهو حسن الحديث على أقل الدرجات. وقد أورده الذهبي في "الميزان"، وقال:
"تُكُلِّمَ فيه للإرجاء، ولولا ذكر ابن عدي له في "كامله" لما أوردته".
وهذا إشارة منه إلى توثيقه.
وحماد الآخر -شيخ موسى بن إسماعيل-: هو ابن سلمة.
والحديث أخرجه البيهقي (2/ 416) من طريق المصنف.
وأخرجه الطحاوي (1/ 31)، وأحمد (6/ 125 - 132 و 213) من طرق عن حماد بن سلمة ... به. وقال المصنف عقب الحديث:
"ووافقه مغيرة وأبو معشر وواصل".
قلت: يعني: عن إبراهيم.
وقد وصله عنهم: مسلم (1/ 165)، والطحاوي (1/ 30 و 31)، وأحمد (6/ 35 و 97 و 101 و 239) عن الأخيرين.
وأبو عوانة (1/ 204 و 205) عن واصل ومغيرة.
والنسائي (1/ 56)، وابن ماجة (1/ 192) عن مغيرة.
والبيهقي (2/ 416) عن واصل.
فهذه طرق مستفيضة، تشهد بصحة الحديث عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة؛ فليس صوابًا قولُ الترمذي -عقب حديث الأعمش عن إبراهيم عن همام ابن الحارث عنها، وقد تقدم-: