لقد رأيتني وما أزيد على أن أفركه ... إلخ.
وهذا القدر منه؛ أخرجه النسائي (1/ 56).
وأما رواية الأعمش التي أشار إليها المصنف؛ فوصلها مسلم (1/ 164 - 165)، وأبو عوانة (1/ 205 - 206)، والترمذي (1/ 198 - 199)، وابن ماجة (1/ 192)، والطحاوي أيضًا، وأحمد (6/ 43) من طرق عنه عن إبراهيم ... به نحوه. وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح".
وأخرجه النسائي أيضًا مختصرًا.
وهو رواية لابن ماجة، وأحمد (6/ 193).
ورواه منصور أيضًا عن إبراهيم ... به.
أخرجه مسلم وأبو عوانة والنسائي والطحاوي والبيهقي (2/ 417)، وأحمد (6/ 135).
وللحديث طرق أخرى مطولًا ومختصرًا: عند مسلم وأبي عوانة والنسائي والطحاوي والبيهقي والطيالسي (رقم 1420)، وأحمد (6/ 67 و 255 و 280).
وفي رواية لأبي عوانة والطحاوي وكذا الدارقطني (ص 46) من طريق الحميدي: ثنا بشر بن بكر عن الأوزاعي عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة قالت:
كنت أفْرُكُ المني من ثوب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ إذا كان يابسًا، وأمسَحُه -أو أغسله؛ شك الحميدي- إذا كان رطبًا.