"لا أعلم له علة، وثابت ثقة، ولا أعلم أحدًا ضعفه غير الدارقطني".
390 - عن عائشة قالت:
قد كان يكون لإحدانا الدِّرْعُ؛ فيه تحيضُ، وفيه تُصِيبُهَا الجنابةُ، ثم ترى فيه قَطْرَةً من دم؛ فَتَقْصَعُهُ بِريِقها.
(قلت: إسناده صحيح).
إسناده: حدثنا القعنبي: ثنا سفيان عن ابن أبي نَجِيحٍ عن عطاء عن عائشة.
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات على شرط الشيخين.
والحديث أخرجه الدارمي (1/ 238)، وعبد الرزاق في "المصنف" (1/ 230 / 1229) عن ابن عيينة ... به.
وتابعه إبراهيم بن نافع عن ابن أبي نجيح، فقال البيهقي في "السنن" (2/ 405) -بعد أن ساق الحديث المتقدم (385) من طريق إبراهيم هذا عن الحسن ابن مسلم عن مجاهد عن عائشة ... به-؛ قال البيهقي:
"والمشهور: عن إبراهيم عن الحسن بن مسلم بن يَنَّاقٍ عن مجاهد، وعن ابن أبي نجيح عن عطاء عن عائشة رضي الله عنها ... فهو صحيح من الوجهين جميعًا".
ثم إن الحديث أخرجه البيهقي (1/ 14) من طريق المؤلف رحمهما الله.
391 - عن أبي هريرة:
أن خَوْلَةَ بنتَ يسارٍ أتت إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، فقالت: يا رسول الله! إنه ليس لي إلا ثوبٌ واحدٌ؛ وأنا أحيض فيه، فكيف أصنع؟ قال: