وأخرجه البخاري (2/ 275)، والدارمي (1/ 361)، وابن ماجة (1/ 338)، والطحاوي (1/ 69) كلهم عن سفيان ... به.

وقد أبعد الحافظ النُّجْعَة؛ حيث قال -عقب رواية البخاري عن مالك-:

"وقد تابع مالكًا على روايته: الدراورديُّ عن صفوان: عند ابن حبان"!

وكأنه ذهل عن رواية سفيان هذه!

وفي رواية الدراوردي زيادة شاذة، نبهت عليها في "الضعيفة" (3958).

ولأبي سعيد حديث آخر أتم من هذا، يأتي قريبًا (رقم 372).

370 - عن حفصة عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قال:

"على كل مُحْتَلِمٍ رَوَاحُ الجُمُعَةِ، وعلى كل مَنْ راحَ الجمعةَ الغُسْلُ".

(قلت: إسناده صحيح، وصححه ابن خزيمة وابن حبان (1217)، وقال المنذري: "حسن"، والمناوي: "صالح").

قال أبو داود: "إذا اغتسل الرجل بعد طلوع الفجر؛ أجزأه من غسل الجمعة، وإن أجنب".

إسناده: حدثنا يزيد بن خالد الرملي: نا المُفَضَّلُ بن فَضَالة عن عَيَّاشِ بن عَبَّاسٍ عن بُكَيْرٍ عن نافع عن ابن عمر عن حفصة.

قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم؛ غير يزيد بن خالد، وهو ثقة. وقال المناوي في "فيض القدير":

"إسناده صالح"!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015