"الثقات"، وقال:
"كان صحيح الكتاب، وإذا حدَّث من حفظه ربما أخطأ". وقال أبو أحمد الحاكم:
"ليس بالحافط عندهم". وفال الخليلي:
"لم يرضوا حفظه، وهو ثقة، أثنى عليه الشافعي". وقال الحافظ:
"ثقة صحيح الكتاب، في حفظه لين".
قلت: وقد دلَّ على سوء حفظه إسناده لهذا الحديث؛ فقد خالفه من هو أحفظ منه كما يأتي.
والحديث أخرجه النسائي (1/ 74)، والدارمي (1/ 90)، والدارقطني (69)، والحاكم (1/ 178)، والبيهقي (1/ 231) من طرق عن عبد الله بن نافع ... به.
وقال الحاكم:
"صحيح على شرط الشيخين"! ووافقه الذهبي! وأعله المصنف، فقال عقب الحديث:
"وغير ابن نافع يرويه عن الليث عن عَمِيرَةَ بن أبي ناجية عن بكر بن سوادة عن عطاء بن يسار عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ". قال:
"وذكر أبي سعيد في هذا الحديث ليس بمحفوظ؛ هو مرسل". وقال الدارقطني:
"تفرد به عبد الله بن نافع عن الليث بهذا الإسناد متصلًا. وخالفه ابن المبارك وغيره".