"صحيح"، ووافقه الذهبي.

وأخرجه ابن خزيمة أيضًا -كما في "التلخيص" (2/ 292) -، والبيهقي (1/ 226) من طريق الحاكم، وقال:

"حديث موصول". ثم قال الحافظ:

"والوليد بن عبيد الله؛ ضعفه الدارقطني، وقوّاه من صحح حديثه هذا".

ثم رأيت الحديث في "صحيح ابن خزيمة" (273)، وعنه ابن حبان، وابن الجارود (126).

وله شاهد يرويه جرير عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس؛ رفعه: في قوله عز وجل: {وإن كنتم مرضى أو على سفر}؛ قال:

"إذا كان بالرجل الجراحة في سبيل الله، أو القروح، أو الجُدَرِيُّ، فيُجْنِبُ، فيخاف -إن اغتسل- أن يموت؛ فَلْيَتَيَمَّمْ".

أخرجه ابن خزيمة (1/ 138 / 272)، والدارقطني (1/ 177 / 9)، والحاكم (1/ 165)، والبيهقي (1/ 224). وقال ابن خزيمة:

"لم يرفعه غير عطاء بن السائب".

وذكر البيهقي أنه رواه عنه جمع موقوفًا.

قلت: وقال الدارقطني:

"وهو الصواب".

ولكنه في حكم المرفوع؛ لأنه في التفسير، ولا سيما أنه من ترجمان القرآن: ابن عباس رضي الله عنهما.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015