وذلك لأنه لم يرو عنه غير أبي قلابة.
والحديث أخرجه ابن حبان (106)، والحاكم (1/ 176)، ومن طريقه البيهقي (1/ 220) عن أبي المثنى: ثنا مسدد ... به.
وأخرجه البيهقي من طريق أخرى عن مسدد ... به نحوه؛ وقال:
غنم من غنم الصدقة.
وأخرجه الطيالسي (رقم 484) قال: حدثنا حماد بن سلمة وحماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن رجل من بني عامر قال:
رأيت أبا ذر في مسجد قُبَاء، فصلى وعليه رداء قِطْرِي، فسلّمت عليه، فلم يَرُدَّ عليّ، فلما قضى صلاته ردَّ علي، قلت: أنت أبو ذر؟ قال: نعم، اجتويتُ المدينة، فأمَرني رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ بذَوْدٍ، وأمرني أن أشرب من ألبانها وأبوالها ... الحديث نحو الرواية الآتية في الكتاب.
وأخرجه الترمذي (1/ 212) من طريق سفيان عن خالد الحذاء ... به مختصرًا دون القصة.
وكذلك أخرجه النسائي (1/ 61) من طريق مخلد عن سفيان أيضًا عن أيوب عن أبي قلابة عن عمرو بن بُجْدان ... به.
وهو صحيح من طريق سفيان عن خالد وأيوب معًا.
فقد أخرجه البيهقي (1/ 212) من طريق مخلد أيضًا -وهو ابن يزيد-عن سفيان عن أيوب السَّخْتِيَانِيِّ وخالد الحذاء عن أبي قلابة عن عمرو بن بجدان ... به. لكن قال البيهقي:
"تفرد به مخلد هكذا. وغيره يرويه عن الثوري عن أيوب السختياني عن أبي