وهو (1/ 349)، وأحمد (6/ 57) -عن عبد الله بن نُمَيْر-، وهو أيضًا (7/ 85 و 9/ 186 - 187)، ومسلم (1/ 192)، والدارمي (1/ 190)، وابن ماجة (1/ 200)، والبيهقي (1/ 214) -من طرق عن أبي أسامة- كلاهما عن هشام ... به.
وللحديث طريقان آخران:
أخرج الأول منهما مالك: في "موطّئه" (1/ 74) عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة أنها قالت:
خرجنا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ في بعض أسفاره؛ حتى إذا كنا بالبَيْدَاء أو بذات الجيش؛ انقطع عِقْدٌ لي، فأقام رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ على التماسه وأقام الناس معه ... الحديث نحوه أتم منه، وفي آخره: قالت:
فبعثنا البعير الذي كنت عليه، فوجدنا العقد تحته.
وهكذا أخرجه الشيخان، وأبو عوانة في "صحاحهم"، والنسائي (1/ 59)، ومحمد في "موطّئه" (ص 76)، والبيهقي (1/ 204 و 223)، وأحمد (6/ 179)؛ كلهم عن مالك ... به.
وأخرجه البخاري (12/ 146)، والبيهقي من طريق عمرو بن الحارث أن عبد الرحمن بن القاسم ... حدثه به مختصرًا نحوه.
والطريق الآخر: أخرجه أحمد (6/ 272) عن ابن إسحاق: حدثني يحيى بن عَبَّاد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عائشة قالت:
أقبلنا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ في بعض أسفاره؛ حتى إذا كنا بِتُرْبَانَ -بلد بينه وبين المدينة بريد وأميال؛ وهو بلد لا ماء به-، وذلك من السحر؛ انسَلَّتْ قلادة لي من عنقي، فوقعتْ، فحُبِسَ رسولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ لالتماسها حتى طلع الفجر ... الحديث نحوه.