قمير مرفوعًا، ولكن إسناده ضعيف لا يصح، وقد أوردناه في الكتاب الآخر (رقم 52)، إلا أنه صحيح من وجه آخر عن عائشة، كما سبق (رقم 313)، ويأتي بعد حديث).
وصل أحاديثهم -إلا حديث المغيرة-: الطحاوي والدارمي والبيهقي:
فأخرجه الطحاوي (1/ 63)، والبيهقي (1/ 335) من طريق شعبة قال: ثنا عبد الملك بن ميسرة والمجالد بن سعيد وبيان قالوا: سمعنا عامرًا الشعبي يحدث عن قمير امرأة مسروق عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت في المستحاضة:
تدع الصلاة أيام حيضها، ثم تغتسل غسلًا واحدًا، وتتوضأ عند كل صلاة.
وأخرجه البيهقي (1/ 329) من طريق أخرى عن شعبة عن عبد الملك وحده.
وأخرجه الدارمي (1/ 201) -عن مجالد-، و (1/ 202) -عن إسماعيل؛ وهو ابن أبي خالد-، وهو (1/ 203)، والطحاوي -عن فراس- كلهم عن عامر ... به.
وهذا إسناد صحيح.
وقد رواه المصنف وغيره من طريق أخرى عن قمير ... مرفوعًا.
ولكنه لا يصح، ولذلك أوردناه في الكتاب الآخر؛ واستغنينا عنه بحديث حبيب السابق، وحديث هشام عن أبيه الآتي.
هذا؛ ولفظ حديث فراس: المستحاضة تجلس أيام أقرائها، ثم تغتسل غسلًا واحدًا، وتتوضأ لكل صلاة.
وروى البيهقي (1/ 351) من طريق ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة عن عائشة: