إسناده لا يُعِلُّهُ، على أن الصواب فيه أنه من رواية عروة عن أسماء بنت عميس. كذلك رواه خالد بن عبد الله عن سهيل عن الزهري. وسيأتي في الكتاب (رقم 308)).

إسناده: حدثنا يوسف بن موسى: نا جرير عن سهيل -يعني: ابن أبي صالح- عن الزهري.

قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله رجال "الصحيح".

274 - قال أبو داود: "رواه قتادة عن عروة بن الزبير عن زينب بنت أم سلمة: أن أم حبيبة بنت جَحْش اسْتُحيِضَتْ، فأمرها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أن تدع الصلاة أيام أقرائها، ثم تغتسل وتصلي".

قال أبو داود: "لم يسمع قتادة من عروة شيئًا".

(قلت: لكنه بمعنى حديث عائشة السابق (رقم 271)).

إسناده معلق؛ ولم أقف عليه موصولًا! وقد ذكره البيهقي (1/ 332) عن المؤلف هكذا معلقًا؛ ثم قال:

"ورواية عراك بن مالك عن عروة عن عائشة في شأن أم حبيبة أصح من هذه الرواية".

قلت: حديث عائشة هذا قد سبق في الباب (رقم 271)؛ وهو مثل هذا في المعنى؛ فإنه قال لها فيه:

"امكثي قَدْر ما كانت تحبسك حيضتك"؛ فهذا مثل قوله هنا:

فأمرها أن تدع الصلاة أيام أقرائها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015