ولفظه من طريق عفان: عن أم سلمة:

أن فاطمة -وقال معلى- بنت أبي حُبَيْشٍ استحيضت، فكانت تغتسل من مِرْكَنٍ لها، فتخرج وهي غالبة الصفرة، فاستفتت لها أم سلمة رسولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ؟ فقال:

"لتنظر أيام أقرائها وأيام حيضتها؛ فتدع فيها الصلاة وتغتسل ... " الحديث.

وقد أخرجه أحمد أيضًا (6/ 322 - 323): ثنا عفان ... به.

وقد تابع أيوبَ عن سليمان: نافعٌ في بعض الروايات عنه؛ وقد سبق بيان اختلاف الروايات عليه في ذلك.

270 - قال أبو داود: "وسمى المرأةَ التي كانت استحيضت حمادُ بن زيد عن أيوب ... في هذا الحديث؛ قال: فاطمة بنت أبي حُبَيْشٍ".

(قلت: وصله الدارقطني عنه بإسناد صحيح).

إسناده معلق؛ وقد وصله الدارقطني (ص 67).

وإسناده صحيح.

ثم أخرجه الدارقطني من طريق إسماعيل عن أيوب ... به؛ وفيه التسمية أيضًا؛ وإسماعيل: هو ابن علية.

وللحديث طريق أخرى: أخرجه أحمد (6/ 304): ثنا سريج: ثنا عَبْدُ الله -يعني: ابن عمر- عن سالم أبي النضر عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أم سلمة قالت:

جاءت فاطمةُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، فقالت: إني أُسْتَحاضُ ... الحديث نحوه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015