"لتنظرْ عدة الليالي والأيام التي كانت تحيضهن من الشهر قبل أن يصيبها الذي أصابها، ولتتركِ الصلاة قدرَ ذلك من الشهر، فإذا خَلَفَتْ ذلك؛ فلتغتسل ثم لتستثفرْ بثوب، ثم لتصلِّ".

(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين، وكذا قال النووي).

إسناده: حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن نافع عن سليمان بن يسار عن أم سلمة.

قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين. وكذا قال النووي في "المجموع" (2/ 415).

وقد أعل بالانقطاع! ويأتي الجواب عنه.

والحديث في "الموطأ" (1/ 80 - 81). ومن طريقه: رواه محمد في "موطئه" (ص 79)، وكذا النسائي (1/ 65)، والبيهقي (1/ 332)، وأحمد (6/ 320) كلهم عن مالك ... به. وكذا رواه عنه في "الحلية" (9/ 157).

وقد تابعه عبيد الله بن عمر قال: أخبرني نافع ... به:

أخرجه النسائي وابن ماجة (1/ 215)، والدارقطني (ص 80) -عن أبي أسامة-، وأحمد (6/ 293) -عن ابن نمير- كلاهما عنه.

وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة عنهما كليهما في "المصنف"؛ كما في "الجوهر النقي".

وخالفهما أنس بن عياض عنه؛ فأدخل بين سليمان بن يسار وأم سلمة رجلًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015