قلت: أرأيتِ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كان يجهر بالقرآن أو يخفت به؟
قالت: ربما جهر به، وربما خَفَتَ.
قلت: الله أكبر! الحمد لله الذي جعل في الأمر سَعَةً!
(قلت: إسناده صحيح. وروى مسلم وأبو عوانة في "صحيحهما" الفصل الأول منه).
إسناده: حدثنا مسدد قال: ثنا مُعتمر. (ح) وثنا أحمد بن حنبل قال: ثنا إسماعيل بن إبراهيم قالا: ثنا بُرْدُ بن سنان عن عُبَادة بن نُسَيٍّ عن غُضَيْفِ بن الحارث.
وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات.
والحديث في "مسند أحمد" (6/ 47) ... بإسناده هذا.
وروى البيهقي (1/ 199) الفصل الأول منه من طريق المؤلف، وابن ماجة (1/ 408) الفصل الأخير الثالث منه من طريق إسماعيل ابن عُلَيَّة -وهو ابن إبراهيم-.
ورواه أحمد (6/ 138) من طريق سفيان عن برد ... به دون الفصل الأخير.
وروى منه الحاكم (1/ 153) الفصل الأول.
ثم رواه هو، والنسائي (1/ 70)، وكذا البيهقي من طرق أخرى عن برد.
وله في "المسند" (6/ 73 و 149) طريق أخرى عن معاوية بن صالح عن عبد الله ابن أبي قيس عنها ... به بتمامه.
وإسناده صحيح على شرط مسلم؛ وقد أخرجه في "صحيحه" (1/ 171)،