عَقبِهِ في الغابرين، واغفر لنا وله ربَّ العالمين! اللهم! افْسَحْ له في قبره، ونَوِّرْ له فيه".

(قلت: إسناده حسن صحيح. وأخرجه مسلم وابن حبان بزيادة في أوله، وبلفظ: فضجَّ ... وهو المحفوظ).

إسناده: حدثنا عبد الملك بن حَبِيبٍ أبو مروان: ثنا أبو إسحاق - يعني: الفَزَارِيِّ - عن خالد الحَذَّاء عن أبي قِلابة عن قَبِيصَةَ بن ذُؤَيْبٍ عن أم سلمة.

قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين؛ غير أبي مروان هذا؛ فلم يوثقه أحد، لكن روى عنه جمع من الثقات والحفاظ - غير المؤلف -، وقد توبع كما يأتي.

وأبو إسحاق الفزاري: هو إبراهيم بن محمد بن الحارث الإمام.

والحديث أخرجه أحمد (6/ 297): ثنا معاوية بن عَمرو قال: ثنا أبو إسحاق - يعني: الفزاري - ... به؛ وزاد - بعد قوله: فأغمضه -:

"إن الروح إذا قبِضَ؛ تَبِعَة البصر"؛ فضجَّ ...

هكذا قال: فضج ... وهو المحفوظ.

وكذلك أخرجه مسلم (3/ 38)، وابن ماجه (1454)، وأبو يعلى (4/ 1674)، وعنه ابن حبان (7001)، والبيهقي (3/ 384)، والطبراني في "المعجم الكبير" (23/ 314 - 315) من طرق عن معاوية بن عمرو ... به.

وتابعه عبيد الله بن الحسن: حدثنا خالد الحذاء ... به نحوه.

أخرجه مسلم والطبراني، وعند هذا متابع آخر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015