صحيحيهما").

إسناده: حدثنا مسدد: ثنا عيسى بن يونس: ثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر بن عبد الله.

قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ غير مسدد، فمن شيوخ البخاري، وقد توبع كما يأتي.

وأبو سفيان: هو طلحة بن نافع الواسطي، وقد توبع أيضًا.

والحديث أخرجه مسلم (8/ 165) من طريق آخر عن عيسى بن يونس.

ثم أخرجه هو، وابن ماجه (4167)، وابن حبان (635 - 637)، والطيالسي (1779)، وأحمد (3/ 293 و 315 و 330)، وابن سعد (2/ 255)، وأبو يعلى (9/ 419/ 1907)، وعبد بن حميد (ق 133/ 2)، وأبو نعيم في "الحلية" (5/ 87)، والبيهقي (3/ 378)، والبغوي في "شرح السنة" (5/ 272) من طرق أخرى عن الأعمش ... به.

وتابعه أبو الزبير عن جابر ... به.

أخرجه مسلم، والبيهقي، وأحمد (3/ 325 و 390).

وصرح أبو الزبير بالتحديث في رواية لأحمد (3/ 334).

وعبد بن حميد (1/ 136)؛ وسنده صحيح على شرط مسلم.

وزاد أحمد في رواية:

"فإن قومًا قد أَرْدَاهُم سُوءُ ظَنِّهم بالله عز وجل! {وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015